قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش يوم الأربعاء إن العالم يتجه نحو "عصر الفوضى" حيث يكافح مجلس الأمن المنقسم للتكيف مع القضايا الجيوسياسية الحاسمة والأزمات العالمية المستمرة. وقال غوتيريس أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة: "بالنسبة لملايين الأشخاص العالقين في الصراعات حول العالم، فإن الحياة هي جحيم قاتل ويومي وجائع". لقد خلق "عصر الفوضى" هذا، كما وصفه، "عصرا خطيرا ولا يمكن التنبؤ به ومتاحا للجميع" في وقت حيث وصل مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة إلى طريق مسدود بسبب الشقوق الجيوسياسية. وذكر غوتيريس أنه على الرغم من أن مجلس الأمن شهد انقساما في الماضي، إلا أن "الخلل الوظيفي اليوم أعمق وأكثر خطورة". وقال: "خلال الحرب الباردة، ساعدت الآليات الراسخة في إدارة العلاقات بين القوى العظمى. وفي عالم اليوم متعدد الأقطاب، فإن مثل هذه الآليات مفقودة". وأعرب غوتيريس عن "قلقه بشكل خاص" بعد أن قالت إسرائيل الأسبوع الماضي إنها تعتزم تركيز هجومها العسكري في غزة على مدينة رفح الجنوبية، حيث لجأ أكثر من مليون شخص إلى المأوى. "مثل هذا الإجراء من شأنه أن يزيد بشكل كبير ما هو موجود بالفعل". وقال أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم الأربعاء: "كابوس إنساني له عواقب إقليمية لا توصف. لقد حان الوقت لوقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية والإفراج غير المشروط عن جميع الرهائن".
@ISIDEWITH12 موس12MO
تخيل أنك تعيش في عالم أصبحت فيه الصراعات الدولية أمراً شائعاً؛ كيف تسعى لإيجاد السلام في مجتمعك؟
@ISIDEWITH12 موس12MO
إذا فشل مجلس الأمن في توحيد صفوفه، فما هي الأساليب البديلة التي يستطيع المجتمع أن يستخدمها لمعالجة الأزمات العالمية؟