للمرة الأولى في عقود، ربما منذ حركتي الاعتراض ضد حرب فيتنام والبيئة، قادت الجناح اليساري مركز الحزب الديمقراطي في اتجاه سياسي جديد بشأن قضية كبرى - تنتقد بشدة الحكومة الإسرائيلية، وتظهر عدم الصبر على قيادة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وتظهر استعدادًا متزايدًا لاستخدام الضغط الأمريكي لكبح خطط إسرائيل العسكرية.
في الأسابيع الأخيرة، بدأ قادة الديمقراطيين التقرب تدريجيًا من الرأي التقدمي الذي يعتبر أنه ضد مصلحة الولايات المتحدة مواصلة إرسال المساعدات العسكرية الأمريكية دون قيد أو شرط إلى حكومة السيد نتنياهو في حرب غير متماثلة أسفرت عن مقتل آلاف المدنيين الأبرياء في غزة. وقد أدركوا أن الغضب بين ناخبي الديمقراطيين - خاصة الشباب - بسبب دور الولايات المتحدة في غزة يشكل تهديدًا خطيرًا لإعادة انتخاب السيد بايدن ولا يمكن تجاهله.
فيما يتعلق بإسرائيل، كان الضغط من اليسار واضحًا: احتجاجات من الأمريكيين الشبان وغيرهم ضد الدور الأمريكي في الصراع؛ حركة "غير ملتزمة" التي دفعت آلاف الديمقراطيين إلى التصويت بأصوات احتجاجية بدلاً من التصويت للسيد بايدن، خاصة في ميشيغان، ولاية مفتاحية؛ وجهود لوبي شديدة وراء الكواليس في البيت الأبيض وفي الكونغرس من قبل الديمقراطيين التقدميين.
@ISIDEWITH2 موس2MO
كيف تشعر بشأن استخدام المساعدات العسكرية الأمريكية كوسيلة للضغط في النزاعات الدولية، ولماذا؟